الجمعة، 24 أبريل 2015

مقايس المجتمع!!

مقايس المجتمع!!



مقال : نور الحسين علي
 بتاريخ : 24-04-2015

تناقض،وأزدواجية الشخصية العراقية،كما حللها علي الوردي،وأن هنا أقف عند مصطلح "التناقض"من الواضح أنها شخصية في صراع دائم مابين فعل ماتريد من أعمال،ووو،وبين مايريده ويتقبلهُ المجتمع! مابين البداوة والحضارة،والصناعة والزرعة،والرجل والمراة؛هي تطمح لشيء وبودها افعال وكلام وافكار تود أن تقولها ان تعمل بها ولكن المجتمع يرفضه وبالتالي ،تنتج عنه عدم مقبولية وأجتثات الفرد! فمثلاً نلاحظ في الجامعات،في الإعم الغالب،الشباب يجلسون بصفِ ،والفتيات بجانب،! طبيعة النفس ،الرجل يميل للمراة ،والمراة للرجل،ولكن لايحدث هذا الإ وفق منظور ومتطلبات المجتمع!فالاثنان يؤدان التقارب والتلاحم والخوض في نقاشات وجدالات ،ولكن خوفاً من ان يقال: للفتاة"مسترجلة،عديمة حياء،غير متربية،" وللرجل"زير نساء،نسونچي،مخنث"لكثرة مخالطتهُ النساء! كذلك نلاحظ حالياً،اللادينين،يعيشون في تناقض،"بعضهم".... ليس لهم دخل بهُ ولكن المجتمع هو مايدخل في كل شيء،فنجدهم يبحثون ويطالبون بالحرية والتحرر من القيود،ولكن أن أرادوا التعبير عن أفكارهم ،لجوا الى التخفي بشخصيات غير شخصياتهم الحقيقة،حفظا لسمعتهم ومكانتهم في المجتمع! وما أن يعبر شخص عن مايكمن في دواخله من غرائز"الانسان حيوان ناطق"حتى نجد التهجم ،ونعتهِ بالصفات "حيونة،ومقلديّ غرب،وكفار "!! ونجد أحدهم ينطق بمحاسن الاخلاق،والوعظ والحلال والحرام،وهذا فاحش ومنكرّ،وبعيداً عن المجتمع المكشوف،نجدهُ منحرفاً عن مقايس ماينطق بهِ. وكذلك نلاحظ غالباً الفتاة بالمجتمع تقول وتررد "أؤوي خل يولون الولد ،اني اريد أبقئ يم بابا وماما ،ماازوج،ماحب لاعيني شنو الحب ،أستغفر الله"!!وتكون في الغالب علئ عكس ماتتفوه به! وتجد المراة الحديدية تنضال كل حياتها من آجل الحقوق والدايمقراطية والمراة ودورها ،وما أن تتزوج او تحب ويقول لها حبيبها آتركي تترك! وحتى يصل الحال الى أبشع من ذلك،من خلال الاطباء عندما يولدون أمراة وتكون الطفلة بنت ولكنها تحمل جينات ذكر،لايستطيعون أخبار الاهل ،خوفاً من المجتمع والثآرات القبلية،وبالنتيجة اذا لم تعالج المشكلة في وقتها سيودي الئ تدمير انسان! ليس لتصرفاتنا تناقض،او أزدواجية،الإ اذا كان ذلك المصطلح العلمي! انما هو سيطرة أفكار المجتمع علينا،والخصوع للعادات والتقاليد البدواية ونحن نعيش ونردّ بالمدنية والحرية،كذلك لاعلاقة للدين بذلك ،الاخلاق،والتصرفات المهذبة لاتنتج عن بيئة محافظة،أنما هي أكتسابات!

هناك تعليق واحد: