حسام البهادلي: طموحي هو ان اقدم برنامج بعنوان
( لا خوف )
حاوره/ ليث الهجانأعلامي مبدع أحد الاعلاميويون الكبار الذي ظهروا في الاعلام العراقي بعد سقوط النظام البائد ،كانت بدايتهُ مع قناة الفيحاء وعمل معهم معد للبرامج .وبعدها كانت انطلاقته نحو الوسط الاعلامي العراقي وانتقل الى بلادي الفضائية معداً ومقدما للبرامج الاجتماعية والسياسية والثقافية وهو الاعلامي حسام البهادلي وهو لا زال متواصل في عطائه في الاعلام وللنتعرف عن حسام البهادلي أكثر قمنا بإجراء حوار صحفي معه:-
*حدثنا في البدء عن بداياتك في الوسط الاعلامي؟ومع من كانت بدايتك؟
- كما قيل مسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة ،،، وهذه الخطوة كانت في قناة الفيحاء عندما عملت معهم معداً للبرامج الرياضة ،،، حيث كانت تجربة فريدة وصعبة وجميلة للغاية ،، جُمعت بها كل المتناقضات
ولكن وبفضل من الله أستطعت ُ أن أثبت للقائمين على الفيحاء بأني على قدر المسؤولية وبالتالي نجح برنامجي نجاحاً مميزاً وهو برنامج ( ملاعب الفيحاء ) من تقديم الاعلامي ( كريم صبري ).
*ما هي اهم المحطات الاذاعية والتلفزيونية التي عملت معها؟واكثر محطة اضافت لك؟
- عملت مع الفيحاء كمعد للبرامج الرياضية
مع بلادي ولازلت مقدماً للبرامج السياسية والاجتماعية
الان انا أقدم برنامج رياضي ( الرأي الرياضي ) في أذاعة الرأي العام RPnews
* كيف تجد واقع الاعلام العربي مقارنتاً مع الاعلام العربي؟رأيك؟
- هناك بون ٌ شاسع بين الاعلام العراقي والاعلام العربي
اعلامنا مازال متلكأ ويحبو يعتمد على المجاملات والمحسوبية وكذلك نظرته حزبيه ضيقة وهذا لا يمنع بانه اليوم تجاوز بعض اخطاءه
اما الاعلام العربي فيعتمد على جذابية الصورة وهو منفتح على الاخرين ولديه امكانات مهوله.
*ماذا يحتاج الاعلامي العراقي لكي يصل الى المستوى المطلوب؟
- يحتاج الى
اولا: أن يتحرر من حزبيته
ثانيا: دورات اعلامية حقيقية لصقل مواهب الاعلاميين وثالثاً الاعتماد على بعض الشخصيات الاعلامية العربية والعالمية في تسيير بعض مفاصله.
*في الاونة الاخيرة كثرت الفضائيات العراقية ولكنها لا تفتح ابوابها للمبدعين وخصوصا الشباب؟دائما المبدع يركن جانباً على حساب المجاملات؟
- مشكلة مجتمعنا العراقي تكمن في أنه غارق في بحر من المحسوبيات والمجاملات ،،، أضافة الى كابوس الواسطات ،،، فنحن نسير في اعلامنا باتجاه وضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب ،،، والاعلام مهنة يتمناه الكثير من الناس ،،. فاصبح الاعلامي اليوم محسوداً ،، وبالتالي في كل مؤسسة اعلامية تجد جيش من المنافقين وهم يحاربون المبدع او المميز خوغاً على اماكنهم.
*ما هو طموحك في الاعلام؟
- طموحي هو ان اقدم برنامج بعنوان ( لا خوف )
اتحدث به عن عادات وتقاليد مجتمعنا الباليه وكذلك اطعن بشرعية كثير من المقدسات والتي لا قدسية لها بالاساس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق