الخميس، 1 أكتوبر 2020

الطفلة الموهوبة ليا لا اعلم كيف احببت الرسم ، لكن وجدت الرسم هو كل حياتي وتفكيري والالوان هي غذائي

 


البطاقة الشخصية : 

 الاسم : ليا فاضل عبداليمه الحسناوي 

التولد : 7 / 12 / 2009 

العمر : 11 سنه 

التحصيل الدراسي : السادس الابتدائي

حاورها : الكريم حاتم Alkarem Hatem

 تعيـــش الطفلة الموهوبة بيـــن الألـــوان والرســـم ببـــراءة، 
و تمارسه بحـــب.. تمســـك الفرشاة بـرشاقة،وساعدها 
على تطوير قدراتهاعائلتها 

وعندما بلغت الخامسه من عمـــرها، بداء برسومات جميله 

بسيطه تحتوي على الابداع التي سعدت بحورها  الرســـامه 

الصغيرة

 وهي (( ليا فاضل عبداليمه  ))

1- وسألت الاخ 
☆ متي نشأت العلاقة بينها وبين ورقة الرسم وعلبة الألوان..؟
ج: ليا نشأة علاقتها من وقت مبكر ،لاحظنا انها تنجذب الى القلم والورقة وتجلس اوقات طويلة تخربش دون ملل ومن ثم لاحظنا في خربشتها تعابير واضحة في خطوطها تدل على موضوع داخل الرسمة .
 2- ليا ماهي اكثر الاشياء التي تحبي ان ترسميها ؟
ج: ليا تنجذب كثيراً الى رسم البورتري ورسم شخصيات الانمي 
لكن كل اشكال الشخصيات التي ترسمها ليا من وحي خيالها الخاص ،
لا تستخدم عملية النقل اثناء الرسم.
3- الرسامه ليا صغيره بماذا تحلم ؟
ج:  ليا طموحها كبير ويذهب الى حيث الشخصية المعمارية زها حديد ،   فهي دائماً تقول انا حلمي ان اكون مهندسة معروفة بالقدر الذي نالته
 زها حديد ، والمثير ان رغم صغر عمرها الا انها تتابع تصاميم زها حديد كثيراً
4-أكثر لـــون بتحبه الرسامة ليا ؟
ج: تحب ليا اللون السمائي والوردي ، فهي دائماً ما تقول هذه الالوان تضيف البهجة لروحي وتجعلني مطمأنة .
5-ماذا تحلم ان تكون ليا وماذا تتطلب ؟
ج: انا احلم ان اكون مهندسة معمارية ، واتمنى ان اجد اماكن تدعم مواهب الاطفال وتسمح لنا بعرض رسوماتنا وتصاميمنا .
6 - لماذا احببتي الرسم ؟
ج:  لا اعلم كيف احببت الرسم ، لكن وجدت الرسم هو كل حياتي وتفكيري والالوان هي غذائي .
7- اختاري لوحــة مــن لوحاتـــك واحكي لنا لماذا رسمتيها ؟

ج: ان هذه الرسمة رسمتها بعد اشتياقي للمدرسة التي انقطعنا عنها بسبب جائحة كورونا وتعبر عني كثيرا وتعبر عن انتظاري للعام الجديد . 
 8- بمن تاثرات ليا في رسومتها ؟
ج: اتأثر من القصص التي اشاهدها في التلفاز وتنتقل في ذهني وتتحول الى خيال ومن ثم ارسم . 
9- ماذا تحب ليا غير الرسم ؟
ج: تحب ليا السفر والتنزه

نهاية الحوار :

 على أرض الواقع طفلة لكنها فراشة تفرد أجنحتها
 وتحلق بـــ(خيالها)الجميع يشهد لها بـــ الموهبة قالوا عنها
شخصية مرحة قيادية.. اجتماعية جداً ..محبوبة..
 رقيقة مجتهدة في الدراسة.. مجتهدة بفضل الرعاية 
والحب الذي يحيطها به أبواها.
 إنهمـــا يسعيان لتوفيـــر محيط مفعم  بالحـــب والأمـــن والسعـــادة وهما مثال 
يحتـــذى به في حســـن التربية، يكرسان حياتهما لتنشئة هذه الموهبة لكـــي تنمو وتزدهر… 
وتصبـــح كما تريـــد رسامة مشهورة.

نشأت علاقة بريئة بينها وبين الطبيعة ..

ترجمت تلك العلاقة على الورق بريشة مبدعة..

فتخرج لنا لوحـــات تخبرنا بانها لها مستقبل مشرق .




مجموعه من اعمالها: